يحيى اللود الذي وُلد أواخر السبعينات بمقاطعة كرمسين بالجنوب الموريتاني، عاش طفولته بين كثبان وبحيرات ولاية اترارزة، وهناك تلقى بداياته التعليمية. تشكلت ملامح شخصيته النابضة بروح النضال والتوق للعدالة والمساواة في وقت مبكر، شهدت له بذلك سوح النضال الطلابي من خلال عضوية اتحاد الطلبة الموريتانيين بجامعة الموصل في العراق مدة سنتين، ليلتحق إبان عودته لموريتانيا بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض عام 1998، وظل منسقاً لتيار شباب الأمل تحت مظلة الحزب طيلة خمس سنوات، ولإيمانه الراسخ بحاجة الشعوب لجهود شبابها في انتزاع الحريات ومناهضة الأنظمة الديكتاتورية. كان ولد اللود ضمن خلية الداعمة لحركة ضمير ومقاومة ثلاث سنوات، وهي حركة سياسية سرية معارضة لنظام الرئيس “معاوية ولد سيدي أحمد الطايع” أنذاك.

عام 2007، ومع تجدد الأمل ببروز نظام مدني بعد عقود من سطوة حكم العسكر، لبى نداء الوطن، فكان عضواً نشطاً في حملة المرشح “أحمد ولد داداه” للانتخابات الرئاسية. انفصل في العام الموالي عن حزب تكتل القوى الديمقراطية، لكنه ظل وفياً لمبادئ سياسية واجتماعية دافع عنها بين الحركات الشبابية المعارضة المختلفة كحركة من أجل موريتانيا التي كان من مؤسسيها.

وإلى جانب حمله لهموم الوطن وسعيه الدؤوب لإسماع صوت الحق في وجه الحكومات الفاسدة. ناضل ولد اللود طيلة وجوده في الولايات المتحدة من أجل تحقيق أهم مطالب الجالية الموريتانية كالحق في ازدواجية الجنسية والحق في التصويت. حاليا المرشح يحيى ولد اللود عضو مؤسس في تحالف أمل موريتانيا، وأيضا في حزب موريتانيا القوية قيد التأسيس.

القائمة